غداً الاثنين ١٤٤٣/٤/٣هجري .
يوافق بداية عاماً سابعاً جديداً منذو تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان مقاليد حكم المملكة العربية السعودية ليصبح الملك (السابع ) منذ تأسيس هذه الدولة وتوحيدها على يد الملك عبدالعزيز (رحمه الله)
والذي تشهد فيه بلادنا حِراكاً تقنياً وتنموياً لم يسبق له مثيل.
ولولم يجتاح العالم وباء كرونا لكانت الشواهد اكثر بكثير من المُشاهد حالياً .
ومن اهم ماحققته دولتنا من انجازات خلال هذه الفترة هو التعامل مع جائحة كرونا بضمير القيادة المخلصة للشعب والمقيم وللوطن باكمله .
ان التعامل الرقمي والمواجهة العلاجية والتحصين وسن الانظمة والاجراءت أعانت على السيطرة والحد من إنتشار الوباء والسيطرة عليه .
إن الاجراءات والامكانات التي سخرتها دولتنا بقيادة الملك سلمان وولي عهدة الامير محمد بن سلمان ووضع كل مقدرات الدولة وقدراتها الطبية والفنية والعلاجية والوقائية وبكل اقتدار حتى نالت المملكة وتتبواءت اعلى المراتب المميزة دولياً وفق التصنيف الدولي لمواجهة كرونا.
هذه الدولة التي لم تفرّق بين مواطن ومقيم حتى وان كان مخالفًا للنظام فقدمت الوقاية والرعاية والعلاج والتطعيمات دون مقابل
ومع ذلك لم تغفل الدولة كافة المسارات الأخرى لاستمرار عجلة التقدم والنماء ولم تتخلى دولتنا عن مواثيقها ومعاهداتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وادارت اجتماع القمم الدولية والمؤتمرات والندوات من خلال الشبكة الاكترونيه فسهلت على الاخرين الوصول بالاتصال وسارت الحياة بطبيعتها وكأن بلادنا خالية من الوباء
ان إهتمام الملك سلمان وضعَ كل مسؤلاً في الدولة امام مسؤلياته وحتى المواطن امتثل لكل الاجراءت وتعامل مع كل التقنيات واثبت تلاحمه مع قيادته ووطنه .
ثم ان أكتمال المنظومة كان اقوى بوجود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على سدة المسؤولية العظيمة التي اوكلها اليه الملك سلمان واستطاع النهوض بهذه الامكانات والقدرات والمقدرات ليصنع من بلدٍ اجتاحته كرونا الى وطن نظيف وسليم بشهادة مواطنيه ودول ومنظمات العالم .
الأمير الذي سهر لينام المواطن وتعب ليستريح شعبه واشرف على سير مشروعات الوطن ليواصل تنميته وتطوره عين على الوطن واهله وعين على الحدود وما بعدها امناً وسياسة وجيشاً واقتصاداً
لم نجد ان المملكة عانت من فتورٍ سياسي اوخوفاً من معتدي رغم كثرة المتربصين او خللاً امنياً او نضوباً في موارد ٍ غذائية اوغيرها
مرت المملكة بجائحة كرونا وكآنها لم تعبر من خلالها .
تعرضت المملكة لهجمات سياسية واعلامية وحربية شرسة وتعامل معها ولي العهد على انها موجات عابرة وتصدى للمعتدي واعلامه وسياسته باسلوب النفس الطويل وأدارها بكل حكمة واقتدار ينهل من توجيهات والده ومليكه وينفذ رؤيته وفق خططه لها .
هذه الاعوام السبعة الماضية تمر على الشعب السعودي وكل يوم يأتي افضل من سابقه نسبر انجازات واستراتيجيات ومشاريع ومواسم دينية وثقافية واجتماعية وترفيهية يراها الشعب ويلمسها كل يوم .
اذاً الدعاء لميلكنا وولي عهدة بالصحة وطولة العمر ولوطننا بالازدهار والتقدم وللشعب السعودي بقوة الإرادة والتلاحم مع قيادته
والى عام جديد مبشراً بالمكرمات واستمرار التطور النماء.
وختاماً نجدد العهد والولاء والبيعة للملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان
وكل عام والجميع بخير