كنت قد كتبت عن المحسوبية الإشرافية والإدارية والوكالية والإرشادية بالمجاردة وها هي مصداقية ماكتبت نظهر جليا في الحركة للقدامى والتعيبن للجدد ، وهذا للأسف الشديد يرجع كما ذكرت في مقالتي السابقة عن هذا الهذيان التربوي وعدم دراسة جدوى الإحتياج وماهية وضع المدارس ، وإليكم هذا التحليل البسيط لما حصل من تحركات أظنها محسوبة مسبقا وحسب رغبة المستفيد منها وليس بناء على المصلحة التعليمية ، وكما ذكرت لكم أيضا في المقال السابق أن هناك أناس قد حملوا في قلوبهم الحقد وقدرأيت ذلك في تعاملهم وسمعته في منطقهم ، فلا يهمني ذلك طالما اني اصدح بالحقيقة او انني اتوهم ذلك ، ،،
إليكم التحليل ؛
كيف لهم بتنصيب مديرا لمدرسة لم يستلم من قبل إدارة ولاوكالة ، وكيف بتنصيب وكيلا لثانوية لم بخوض تجربة الوكالة في الإبتدائية ، وكيف ينتقل مديرمقرب من الرأس الكببرة إلى مدرسة مصغرة مقربة،ويستبدل بدله مديرا له علافة نسب بالرأس الكبيرة بدلا عنه ، ثم من ضمن الحركة قليلة البركة أن ينصب آخر كان ولازال مسؤولا في جمع هبات المدارس في متوسطة عريقة وكبيرة وقد كان يدير مدرسة ابتدائية اشتهرت بالتساهيل ، وأيضا للأسف ينصب مديرإحدى المدارس الصغيرة النائية نقع جنوب المحافظة ، ينصب لمدرسة كبيرة ومضطربة تقع شرق المثلث ، وهكذا دواليك لو أستمريت في تحليل بقية الحركة . ولكن طالما أن الوضع تكشف فلابد من الوقفة الصارمة أمام المشرفين المتعاونين ولن اقول المتواطئين مع هذا الحركة الغير سوية في نظري ، ولابد من مخاطبة الجهات العليا لوقف مثل هذه المهزلة فالأمر فد أستمرأ من قبل هؤلاء ... فالله نسأل أن يهدينا جميعا إلى سواء السبيل .
الاستاذ عبدالقادر محمد الياس